نفذ فريق من الأطباء العسكريين الروس عملية جراحية معقدة وصعبة لاستخراج صاعق لغم من عيار 122 ملم من الأنسجة الرخوة لساق جندي أُصيب أثناء قيامه بمهامه خلال العملية العسكرية الخاصة.
اضطر الفريق الطبي التابع خلال إجراء العملية لاستخدام السترات الواقية من الرصاص، حيث كان من الممكن أن ينفجر الصاعق خلال العملية في جسم المريض.
وقد تم إدخال المريض إلى الجراحين وهو مصاب بعدة شظايا في الأنسجة الرخوة في كلا الساقين وجرح في تجويف البطن، وهو في حاجة إلى مساعدة طارئة، لكن كان من الضروري أولا تأمين كل من المريض والأطباء.
والإصابة الأكثر خطورة كانت بصاعق لغم من عيار 122 ميليمترا كان عالقا في الأنسجة الرخوة للساق اليمنى، وفي حال انفجار الصاعق فسيؤدي ذلك حتما إلى قطع ساق الجندي، وإلحاق أضرار بغرفة العمليات، ويمكن أن يؤثر على الطاقم الطبي.
وقد تم إخراج جميع الأفراد الذين لم يشاركوا بشكل مباشر في العملية من غرفة العمليات، وأجرى الجراحون العملية وهم في سترات وقاية من الرصاص، في مخاطرة نجحوا فيها من إنقاذ الجندي وإخراج الصاعق.