ما لاتعرفه عن جرثومة المعدة

جرثومة المعدة أو الجرثومة الحلزونية هي بكتيريا موجودة منذ القدم يتم اكتشافها نتيجة توفر فحوصاتها وهي منتسرة بشكل كبير في المجتمع الفلسطيني بنسبة 85-90% .
ويقول الدكتور نزيه نخلة أخصائي أمراض المعدة والكبد والتنظير والقولون، أن هذه البكتيريا تتواجد بجسم الطفل من سن 5 – 10سنوات وتعيش معه مدى الحياة .
وتحتاج العلاج فقد إذا أحدثت مشاكل بالمعدة والاثني عشر كالقرح والالتهابات.
ويضيف الدكتور نخلة عبر برنامج “فلسطين هذا الصباح”، أن جرثومة المعدة  لاعلاقة لها بالوراثة فهي تنتقل عن طريق التلامس بين الأطفال عن طريق ألعابهم  أو التقبيل إضافة إلى الطعام الملوث.
ولهذه البكتيريا أنواع ضارة وأخرى غير ضارة لا تحدث تلفاً بحدار المعدة ولا تفرز مواد كيماوية تضر بالمعدة والاثني عشر.

أمراض تصيب الشخص الذي يعاني من جرثومة معدة وهي:
التهابات وقرح المعدة والاثني عشر  كما انها تزيد من خطر السرطان في حال وجود تاريخ مرضي عائلي بسرطان المعدة  من الدرجة الأولى.
ويفسر الدكتور نزيه بأنه لاتوجد علاقة بين الإصابة بالاسهال أوالامساك أوالارتداد المريئي وانتفاخات البطن والغازات وجرثومة المعدة.
من أعراض جرثومة المعدة: الغثيان الاستفراغ و أمراض القلب والجلد والعصر الصفراوية.

“لايوجد أي دليل علمي يقول أن هناك علاقة بين العصبية وجرثومة المعدة” د. نخلة
ولايحتاج  أي شخص مصاب بالجرثومة الحلزونية ” جرثومة المعدة” إلى التنظير.
فحوصات تكشف عن وجود جرثومة الحلزونية:
1- فحص البراز
2- فحص النفس أدق من فحص البراز
3- فحص الدم غير دقيق ولا ينصح به الدكتور نخلة
التنظير:
1- خزعة المعدة
2- فحص مايكروسكوب من قبل دكتور الأنسجة
3- زراعة خزعة المعدة غير متوفر في فلسطين

العلاجات:
1- مضادات حيوية تقدم للشخص المصاب بأوجاع معدة والتهابات وقرح إثني عشر ومعدة أو لديه تاريخ مرضي بسرطان المعدة للأقرباء بالدرجة الأولى.