نفذ عدد من ذوي الأسرى والمتضامنين معهم من ممثلي فصائل العمل الوطني، وقفتهم الأسبوعية اسنادا للأسرى أمام مكتب الصليب الأحمر في طولكرم.
وأكد المعتصمون أن قضية الأسرى هي قضية وطنية جامعة لشعبنا وتحتاج لجهد أكبر للإفراج عنهم، فهم يعانون ويلات السجن وممارسات الاحتلال القمعية بحقهم.
وشددوا على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه قضية الأسرى خاصة القدامى، الذين أمضوا أكثر من عشرين عاما في سجون الاحتلال، مؤكدين أن الأسرى هم عنوان القضية والوطن، ضحوا بحريتهم من أجل كرامة وطنهم وشعبهم، وهم يستحقون وقفة تضامن وضغط نحو الإفراج عنهم جميعا.
وقال منسق فصائل العمل الوطني في طولكرم فيصل سلامة، رسالتنا في هذه الوقفة وطنية بامتياز لأسرى قدموا وناضلوا وأفنوا سنوات أعمارهم من اجل حرية شعبهم، وعلينا أن نقف إلى جانبهم نصرة لقضيتهم العادلة.
وأضاف، نرسل رسالة وطنية لكل مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي، بأن تعمل جاهدة لتطبيق اتفاقيات جنيف الأولى والثالثة والرابعة، التي تنص على احترام الأسير الذي يناضل من أجل قضيته الوطنية، ووقف ممارسات إدارة السجون التي تسعى لتقليص وحرمان الأسرى من كثير من حقوقهم المشروعة.
وشدد سلامة على ضرورة أن تكون هناك أوسع مشاركة تضامنية مع الأسرى لتصل إلى العالم للضغط على الاحتلال للإفراج عنهم، وحشد جماهيري أوسع يليق بقضية الأسرى حتى يتم الإفراج عنهم وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.