قالت وزيرة الصحة مي الكيلة إن مختبرات الوزارة أجرت خلال عام كامل أكثر من مليون و215 ألف فحص لعينات مشتبه إصابتها بفيروس “كورونا”، فيما تجاوز عدد الإصابات في فلسطين 216 ألف إصابة، وحالات الوفاة 2320 حالة، في حين ما تزال المحافظات الفلسطينية تسجل أكثر من 20 ألف إصابة نشطة بالفيروس.
وأكدت الكيلة، في بيان صحفي، اليوم الجمعة، بعد عام على تسجيل أولى الإصابات بالفيروس في فلسطين، أن مواجهة جائحة كوفيد 19 ما تزال مستمرة، حتى بعد عام على بدئها في فلسطين، مشيرة إلى اكتساب الطواقم الطبية والصحية خبرات عالية في مواجهة المرض.
وأضافت أن القطاع الصحي رغم ما كان يعانيه من أزمات إلا أنه استطاع الصمود أمام الجائحة بأقل الإمكانيات المتاحة، وبدعم القيادة السياسية والحكومة والشركاء الدوليين والمحليين، حيث بات القطاع الصحي أكثر قدرة على مواجهة الفيروس وعلاج المرضى، بعد رفده بأجهزة طبية حديثة وأجهزة تنفس اصطناعي متطورة والعديد من الكوادر الطبية والصحية المؤهلة.
وتابعت أن الخسائر البشرية التي لحقت بفلسطين وأهلها جراء الفيروس تستلزم على الجميع التقيد أكثر بتدابير الوقاية والسلامة، مشيرة إلى جهود حثيثة تبذل للإسراع في توفير اللقاحات لأبناء شعبنا.
وأكدت أن الإجراءات التي تتخذها الحكومة تساهم في الحد من تفشي الفيروس، والتقليل من نسب الإشغال في المستشفيات، والتخفيف عن الكوادر الطبية التي أرهقت بشكل كبير خلال عام كامل في مواجهة وباء يضرب العالم.
وحيت وزيرة الصحة أبناء شعبنا على التزامهم وصبرهم في مواجهة الوباء، كما حيت العاملين في القطاع الصحي الحكومي والأهلي والخاص، الذين كانوا وما يزالون على مسافة صفر من الفيروس لحماية أبناء شعبهم.
وجددت تأكيدها على أهمية التقيد بإجراءات الوقاية والسلامة والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين بالماء والصابون أو فركهما بالمعقمات الكحولية، وارتداء الكمامات، للحد من تفشي الفيروس.