طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، المؤسسات الحقوقية والإنسانية وتحديدًا اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التوجه فورًا إلى سجن جلبوع، والكشف عن مصير أكثر من 400 أسير تم نقلهم إلى أماكن مجهولة، في أعقاب تمكن 6 أسرى من حفر نفق والفرار من السجن.
وأعربت الهيئة عن قلقها من التعتيم الكبير حول أسرى سجن جلبوع وظروف نقلهم، محذرة من أن تنصب ردات الفعل الإسرائيلية على الانتقام منهم، وذلك في محاولة لتغطية إدارة السجون وحكومة الاحتلال على فشلها الناجم عن تمكن الأسرى الستة من التخطيط لهذا الهروب وتنفيذه، وتشير التحليلات إلى أن ذلك استغرق فترة طويلة.
وحملت الهيئة، أيضًا،حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الستة، إذ أن محاولة البحث عنهم والوصول لهم مبنية على أسس إجرامية ممنهجة، وأن المساس بحياتهم في حال العثور عليهم قد يؤدي إلى انفجار حقيقي داخل السجون وخارجها، وعلى مؤسسات المجتمع الدولي أن تحذر إسرائيل وجيشها من خطورة ذلك.