Search
Close this search box.

نادي الأسير: 4 أسرى يدخلون أعوامهم الـ 20 في سجون الاحتلال

خل الأسير ربيع رفيق شريف أبو الرب (44 عاماً)، من بلدة قباطية جنوب جنين، اليوم الخميس، عامه العشرين في سجون الاحتلال.  وقال مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، إن قوات الاحتلال اعتقلت أبو الرب بتاريخ 22/4/2002، بعد اقتحام مخيم جنين، وحكمت عليه بالسجن مدى الحياة.  وذكر ذوو الأسير أبو الرب لـ "وفا"، أنه تعرض لتحقيق قاسٍ لأكثر من 100 يوم متتالية، واستخدم الاحتلال خلالها كل أشكال التنكيل والتعذيب.  التحق الأسير أبو الرب من داخل سجنه بجامعة القدس المفتوحة ومنعه الاحتلال من إكمال دراسته، ثم التحق بجامعة الأقصى ومنع من الإكمال مرة أخرى، ثم أكمل دراسته في الجامعة العبرية، وأنهى درجة البكالوريوس، وحصل على شهادة الماجستير في العلوم السياسية والاقتصادية.  يذكر أن محمد شقيق الأسير ربيع يقبع في سجن النقب الصحراوي ويمضي حكما بالسجن 30 عاما.

دخل أربعة أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أعوامهم الـ20 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، منذ اعتقالهم عام 2002.

وقال نادي الأسير في بيان، إن الأسير أحمد علي أبو خضر من بلدة سيلة الظهر في جنين، دخل عامه الـ20 في السجون، وهو محكوم بالسجن مدى الحياة.

وتعرض الأسير أبو خضر لتحقيق قاس، كما اعتقل الاحتلال ولاحق جميع أفراد عائلته، وحرمهم من زيارته لسنوات.

ويعتبر الأسير أبو خضر من الأسرى الفاعلين في السجون، حيث تمكن خلال سنوات اعتقاله من استكمال دراسته وحصل على البكالوريوس، كما عمل لفترة طويلة على رعاية الأسرى المرضى في سجن “عيادة الرملة” ويقبع في سجن “نفحة”.

كما دخل الأسير شادي أبو شخدم من الخليل عامه الـ20 في الأسر، وذلك منذ اعتقاله عام 2002، وهو محكوم بالسجن المؤبد 6 مرات و20 عاما، وتعرض لتحقيق قاس وطويل.

هدم الاحتلال منزل عائلته عام 2003، وخلال سنوات أسره واجه العزل الانفرادي، والحرمان من زيارة العائلة، وتمكن من تطوير نفسه على الصعيدين المعرفي والعلمي حيث استكمل دراسته، وأصدر كتاب بعنوان (ثمن الحرية للثورات العربية).

عاني الأسير أبو شخدم من مشاكل صحية جراء ظروف الاعتقال القاسية، وسياسة الإهمال الطبي، وخضع لعمليات جراحية.

ودخل الأسير ناصر عويص (51 عاما) من نابلس، عامه الـ20 في سجون الاحتلال، وهو محكوم بالسجن المؤبد 14 مرة و50 عاما، وأضيف لحكمه 6 أشهر أخرى لرفضه الاعتراف بالمحكمة والوقوف أمام قضاة الاحتلال.

انخرط ناصر في النضال في مرحلة مبكرة من عمره، وتعرض للاعتقال منذ أن كان طفلا، وأمضى من طفولته خمس سنوات في سجون الاحتلال، كما وتعرض للإبعاد في سنوات التسعينيات، واستمرت ملاحقته.

عقب اعتقاله عام 2002، خضع لتحقيق طويل وقاسٍ، كما واجه العزل الانفرادي لمدة 5 سنوات، وحرمت عائلته طوال هذه المدة من زيارته، وخلال سنوات اعتقاله فقد والده، كما واستشهد عدد من رفاقه.

ويعتبر ناصر من قيادات الحركة الأسيرة، ومن الأسرى الفاعلين، حيث حصل على الماجستير، وهو أحد الأسرى المشرفين على تعليم الأسرى، ويقبع حاليا في سجن “نفحة”.

ومن بلدة فجار في بيت لحم، دخل الأسير حمزة شمارخة (41 عاما)، عامه الـ20 في الأسر، وهو محكوم بالسجن المؤبد 6 مرات و20 عاما.

وخلال سنوات اعتقاله فقد والدته عام 2007، وحُرمت عائلته لفترات من زيارته، خاصة والده الذي لم يتمكن من زيارته مدة أربع سنوات.

تمكّن الأسير شمارخة خلال سنوات اعتقاله من استكمال دراسته، وحصل على شهادة الماجستير، ويقبع حاليا في سجن “ريمون”.

آخر الأخبار

أحدث البرامج