حمّل نادي الأسير، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقل المصاب بفيروس “كورونا”، عاصم جميل اشتية (27 عامًا)، من نابلس.
وقال نادي الأسير، في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إن سلطات الاحتلال ورغم المخاطر الكبيرة المتعقلة باستمرار انتشار الوباء، وتصاعد أعداد الإصابات، تواصل عمليات الاعتقال اليومية الممنهجة، والتي تُساهم في انتشار عدوى الفيروس.
ووفقًا لعائلة المعتقل اشتية، فإن إصابته بالفيروس ثبتت في الـ22 من شباط المنصرم، وهو ما يزال يُعاني من مضاعفات الإصابة حتى تاريخ اعتقاله فجر اليوم، من مكان حجره في نابلس.
وطالب نادي الأسير منظمة الصحة العالمية، والصليب الأحمر كجهات اختصاص، بضرورة التدخل العاجل من أجل الإفراج عن المعتقل اشتية، والضغط على الاحتلال لوقف الاعتقالات اليومية الممنهجة.
يذكر أن المعتقل اشتية، أسير سابق، وهو طالب هندسة حاسوب في جامعة النجاح الوطنية.
يُشار إلى أن سلطات الاحتلال ومنذ بداية انتشار الوباء، اعتقلت أكثر من 4000 مواطن، بينهم مرضى، وكبار في السّن، وأطفال، ونساء.