نكلت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال يوم أمس، بـــ(36) أسيرًا بعد عملية اقتحام واسعة نفذتها لقسم (7) في سجن “مجدو”، واعتدت عليهم بالضرب المبرّح، ورشتهم بالغاز، ونقلتهم لاحقًا إلى العزل الانفرادي.
وأوضح نادي الأسير، في بيان له، اليوم الثلاثاء، أن الجزء الأغلب جرى نقلهم إلى “المعبار” وزنازين سجن “مجدو”، فيما بقي عدد آخر لم يعرف حتى الآن الجهة التي تم نقلهم إليها.
وحمّل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة ومصير الأسرى، لا سيما في ظل عمليات التصعيد الممنهجة لعمليات الاقتحام والقمع، مشيرًا إلى أن وتيرة الاقتحامات مؤخرًا تتخذ مستوى العنف الذي مارسته قوات القمع بحقّ الأسرى منذ عام 2019، والتي تعتبر الأعنف منذ أكثر من عشر سنوات، لا سيما بتعمد إدخال وحدات “المتسادا” المدججة بالسلاح إلى غرف الأسرى، وتدمير وتخريب مقتنياتهم.
يُشار إلى أن عمليات القمع والاقتحامات تُشكل أبرز السياسات التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال بحقّ الأسرى، لفرض المزيد من السيطرة والرقابة عليهم، وسلب أي حالة “استقرار”.