دخل أربعة أسرى، اليوم الخميس، أعوامهم الـ20 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك منذ اعتقالهم عام 2002.
وقال نادي الأسير إن عاهد نصاصرة (40 عاما) من نابلس، دخل عامه الـ20 في السجن، وهو محكوم لمدة 30 عاما.
وعندما اعتقل كان ابنه الوحيد حسن يبلغ من العمر 6 أشهر، هو الآن معتقل مع والده منذ العام الماضي، ويقبعان في سجن “النقب الصحراوي”.
كما دخل الأسير عارف سمارة (47 عاما)، من نابلس، عامه الـ(20) في الأسر، وهو محكوم (23) عاما، حيث فقد والدته خلال سنوات أسره، وحرمه الاحتلال من وداعها كما المئات من الأسرى الذين فقدوا أحبة لهم وهم في الأسر.
ودخل الأسير محمود سالم السراحنة (45 عاما) من مخيم الدهيشة في بيت لحم، عامه الـ(20) في السجون.
وقبل اعتقاله، أصيب السراحنة بالرصاص مرتين، وواجه تحقيقا قاسيا، وعزله الاحتلال انفراديا، وتمكّنت عائلته من زيارته للمرة الأولى بعد خمس سنوات من الاعتقال، وحكم عليه الاحتلال لاحقا بالسجن المؤبد 17 مرة.
خلال سنوات أسره، فقد والده بعد فترة وجيزة على اعتقاله، وفي عام 2013 فقد والدته، وحرمه الاحتلال من وداعهما.
تمكّن الأسير السراحنة من استكمال دراسته، وهو على وشك الحصول على درجة الماجستير في العلوم السياسية، ويقبع في سجن “هداريم”، علما أنه يعاني جراء ظروف الاعتقال القاسية والطويلة من أمراض ومشاكل صحية، منها الغدد والعظام والأمعاء.
ودخل الأسير أحمد المغربي (46 عاما) من بيت لحم عامه الـ20 السجون وهو محكوم بالسجن المؤبد 18 مرة.
تعرض الأسير المغربي للمطاردة قبل اعتقاله، ولتحقيق قاسٍ وطويل، بعد 3 سنوات على اعتقاله عزله الاحتلال انفراديا، ووصل مجموع سنوات عزله لمدة (11) عاما، منها 9 سنوات بشكل متواصل، وتمكنت زوجته من زيارته لأول مرة بعد 16 عاما ونصف العام من الاعتقال.
عند اعتقاله كانت زوجته حاملا بطفله الأول محمود، وخلال سنوات أسره تمكن من تحرير نطف، ورزق وزوجته بطفلتين توأم هما سندس ونور.
وخلال هذه السنوات تعرضت زوجته هنادي ونجله محمود للاعتقال، علما أنه شقيق الشهيد محمود المغربي، والمحرر المبعد إلى غزة علي المغربي.