هاجم مستوطنون مركبات المواطنين بالحجارة، على الطريقين الواصلين بين نابلس وقلقيلية، ونابلس وطولكرم، الأمر الذي أدى إلى إلحاق أضرار بعدد منها.
كما شن مستوطنون هجوماً بالحجارة، على مركبة وزير الزراعة رياض العطاري وطاقم من الوزارة أمام أعين جيش الاحتلال بالقرب من مفترق حوارة جنوب نابلس.
جاء ذلك بعد الإعلان عن مقتل مستوطن وإصابة آخرين، في إطلاق نار بالقرب من مستوطنة “حومش” المخلاة، على الطريق الواصل بين جنين ونابلس، الأمر الذي أعقبه إقدام الاحتلال على إغلاق الحواجز العسكرية المقامة على مداخل نابلس.
وفي محافظة الخليل، اعتدى مستوطنون، على المواطنين ومركباتهم، وأغلقوا “الشارع الالتفافي” شرق الخليل.
وقال الناشط عارف جابر، إن العشرات من المستوطنين تجمعوا بالقرب من مستوطنة “خارصينا” المقامة على أراضي المواطنين شرق الخليل، واعتدوا بالحجارة على المواطنين ومركباتهم، مما أدى الى إلحاق أضرار مادية بعدد من المركبات.
كما وأغلقوا “الشارع الالتفافي” الواصل بين مدينة الخليل وبلدات: بني نعيم، والسموع، ويطا.
وفي محافظة جنين، هاجم مستوطنون مركبات المواطنين بالحجارة والزجاجات الفارغة قرب بلدة سيلة الظهر، ونصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي حواجز عسكرية جنوب جنين.
وأفادت مصادر محلية لـ “وفا” أن مستوطنين هاجموا مركبات المواطنين بالحجارة والزجاجات الفارغة بالقرب من بلدة سيلة الظهر، كما استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على كاميرات تسجيل بعد اقتحامها البلدة ومداهمة عددًا من المحال التجارية.
وأضافت أن قوات الاحتلال كثفت من تواجدها العسكري جنوب جنين، ونصبت عدة حواجز عسكرية على مفترق بلدة عرابة، وآخر عند “واد دعوق” وعلى الشارع الرابط بين بلدتي عرابة ويعبد، وشرعوا بتوقيف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات الهوية للمواطنين.