تزايد انتشار تطبيق كلوب هاوس في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يوفر منصة للنقاش المفتوح حول “موضوعات محظورة مثل جرائم الشرف في مصر والهوية الجنسية في العراق”، ولكن بعض الدول تقيد الاستخدام والبعض الآخر حذر بشأن التطبيق، بحسب تقرير لـ”مؤسسة طومسون رويترز” .
ويسمح التطبيق الذي أطلقته شركة مقرها سان فرانسيسكو العام الماضي للأشخاص بمناقشة مواضيع متنوعة في غرف الدردشة، حيث ارتفعت شعبيته بعد استخدامه من قبل إيلون ماسك ومارك زوكربيرغ، وازداد استخدامه الآن في الشرق الأوسط.
ومع لجوء عدة مستخدمين عرب للتطبيق كوسيلة لطرح الأفكار التي نادرا ما يتم مناقشتها علنا، يخشى البعض من قمع واسع النطاق من قبل “الحكومات الاستبدادية” في المنطقة، وفقا لرويترز، خاصة بعد أن منعت الأردن وسلطنة عمان الوصول إلى التطبيق الشهر الماضي.
وفي فبراير الماضي منعت الصين الوصول إلى التطبيق بعد أن انضم الآلاف من المستخدمين إلى مناقشات خاضعة للرقابة في كثير من الأحيان بشأن قضايا حساسة مثل معسكرات الاعتقال في شينجيانغ واستقلال تايوان وقانون الأمن القومي في هونغ كونغ.
رويترز