أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أن شعبنا وبعد 54 عاما من نكسة حزيران، أكثر إصرارا على تحقيق أهدافه بالحرية والاستقلال الوطني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وشددت الحركة، في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة، اليوم الجمعة، على أن مسيرة الصمود على الأرض والكفاح الوطني لم تتوقف منذ أكثر من 100 عام، وهي ستتواصل حتى يتم إنهاء الاحتلال بكل أشكاله وتتحقق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بيوتهم وديارهم وممتلكاتهم على كل شبر من فلسطين التاريخية.
وأشارت إلى أن الشعب الفلسطيني قد دفع ثمن باهظا من التضحيات الجسام دفاعا عن فلسطين ومقدساتها، مؤكدة أن لا سلام ولا استقرار في المنطقة إلا بالخلاص من هذا الاحتلال.
وأكدت “فتح” أهمية الوحدة الوطنية وتحصينها في مواجهة محاولات الإبقاء على الانقسام بهدف استنزاف طاقات شعبنا وتصفية القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن هذه المحاولات لن تنطلي على الشعب الفلسطيني، الذي أكدت كل التطورات تمسكه الذي لا يلين بأرض وطنه والتضحية بالغالي والنفيس لنيل الحقوق بالعودة وبتقرير المصير والاستقلال الوطني.
وعاهدت حركة “فتح” جماهير شعبنا بمواصلة النضال، والوفاء للشهداء الأبرار وتضحيات الأسرى الأبطال، حتى ينعم شعبنا بالحرية والاستقلال.