أكدت حركة “فتح”- إقليم القدس، أن الحركة وحاضنتها الشعبية في القدس ستعمل على توفير وتأمين القنوات اللازمة لاستمرار تغطية تلفزيون فلسطين وعمله في القدس، رغما عن قرار حكومة الاحتلال بإغلاقه.
وقال أمين سر حركة “فتح” في القدس شادي مطور، إن قرار منع تلفزيون فلسطين من العمل في القدس يأتي في إطار معركة مستمرة تقوم بها حكومة الاحتلال وأدواتها التنفيذية في معركة السيادة على القدس، وهذا يدل على أن المعركة في القدس بين الحق وأهله وبين الباطل وفرضه بالقوة.
وأضاف أن حركة “فتح” إقليم القدس تؤكد أن معركتها مع الاحتلال ما زالت مفتوحة وستواجه إجراءاته بكل إرادة وصمود، والحرب التي تشنها حكومة الاحتلال على الوجود الرسمي الفلسطيني ومؤسساتها الفلسطينية ورموزها لن تنتصر وما حدث من صمود شعبي أسطوري يؤكد أن سياسة هذا الاحتلال لن تمر.
وأشاد مطور بطاقم تلفزيون فلسطين ودوره في إيصال رسالة أهل القدس المستهدفين بالتهجير والاستيلاء على بيوتهم، إضافة إلى فضح جرائم الاحتلال ومحاولاته لتهويد القدس، مستطردا أنه على الرغم من مطاردة مراسليه وإغلاق مكاتبه والتضييق على عمل كل طواقمه، إلا أنه لم يرفع الراية البيضاء وصمد بصمود أهل القدس واستمر بتغطيته للأحداث.
وحذر مطور بأنه إذا لم يتمكن طاقم تلفزيون فلسطين من متابعة عمله في القدس ونقله للحقائق فسيتحول كل أهل القدس إلى مراسلين لتلفزيون فلسطين، وأن الاستهداف المستمر لتلفزيون فلسطين ورموز السيادة الفلسطينية سيواجه بإرادة قوية، ولن يستطيع هذا الاحتلال بمنع المؤسسة الرسمية للسلطة الوطنية الفلسطينية ورموزها من تأدية واجبهم تجاه أبناء شعبنا في مدينه القدس.
يذكر أن حكومة الاحتلال قد أصدرت قرارا جددت بموجبه منعَ عمل تلفزيون فلسطين في القدس المحتلة للمرة الرابعة على التوالي، في إطار محاولة الاحتلال المستمرة والرامية إلى حجب الحقيقة وتقويض الرسالة الصحفية التي تؤديها طواقم تلفزيون فلسطين في نقل الحدث وفضح جرائم الاحتلال.