كتب الشهيد محمد علي عوض أبو كافية مع مركز القطان قصته التي تتضافر فيها تجربة المعلم والسجين والمرشد، قصة دموعه وهو يودع رفاقه في المعتقل ودموعه على قبر والدته التي انتظرت لقاءً تأخر قليلا، محمد الذي تأخر قليلا عن لقاء والدته، تعجل اليوم في الذهاب إليها.
محمد كتب قصته كمعلم ومرشد ضمن برنامج عمل مع مجموعة من مرشدي القدس والضواحي، محمد كتب قصة حول الذات وكفاحها، كتب قصة كفاحه الشخصي وتكونه المهني.
يمكن للقصة أن تحكي، ويمكنها أن تبقى وتستمر كي لا يصبح (محمد) لحظة ماضية، أعاد مالك الريماوي من مركز القطان نشر القصة لكي تمتد في الزمن، زمن لمحمد المرشد ومحمد الشهيد ومحمد الشاهد.
القصة منشورة في رؤى تربوية – العددان الثامن والأربعون والتاسع والأربعون 2015.