يجلس الحاجان المسنان ابو راني وام راني على ركام منزلهما الذي تحول الى كومة حجارة كانت تؤوي ذكريات العائلة منذ بنائه قبل 40 عاما.
وهي تجلس على أطلال منزلها، تقول إم راني لمراسلة تلفزيون فلسطين إسلام الزعنون، “شقا 40 سنة راح بلحظة بس فدا الشباب”
وبصوت يعلو وينخفض في مؤشر على محاولة التماسك امام هول التشرد، يقول الحاج أيو راني، ” كلشي راح بلحظة، بس يلا ولا ينجرح شب من هالشباب لو بغرزة”
شاهد المقابلة الكاملة والمشهد المأساوي لمصير من ينجو من الموت في غزة فيلاحقه التشرد … على أقل تقدير