أعلنت الرابطة التونسية الدفاع عن حقوق الإنسان، اليوم الخميس، أنها تقدمت بشكوى ضد “كبار المسؤولين” في دولة الاحتلال الإسرائيلي، لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية.
وقال رئيس الرابطة بسام الطريفي، في ندوة صحفية عقدتها الرابطة بمقر نقابة الصحفيين في العاصمة التونسية للإعلان عن الشكوى، إن هذه الشكوى لدى المحاكم التونسية تأتي استنادا للقوانين الوطنية ونظام روما الأساسي، مطالبا السلطة القضائية بالنظر فيها وإصدار البطاقات القضائية المناسبة ضد مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية.
وأضاف الطريفي أن “الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة آثارها عميقة على كل ضمير إنساني، وإن إنكار الجريمة هي جريمة بحد ذاتها”، مشيرا إلى أن “قطاع غزة ما زال يتعرض للقصف، ومن الضروري العمل على وقف هذا الاعتداء بكل الوسائل الممكنة”.
من جانبه، قال سفير دولة فلسطين لدى تونس، هايل الفاهوم، إن “كل الحقائق قد تكشفت للعالم أجمع، وهذا ناتج بالأساس عن الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني أمام هذه الهجمات اليومية، وهنا لا بد من تثبيت الحق الفلسطيني في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ الإنسانية جمعاء”.
من جانبه، أكد مقدم الشكوى أستاذ القانون، عماد الشيخ العربي، أن هذه الجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بمرور الزمن، وقال: توجهنا إلى المحاكم التونسية لضمان محاكمة قادة الاحتلال على الجرائم التي وثقتها كل المؤسسات الدولية الإنسانية والصحية.