كانت الساعة قرابة 2:00 فجراً، حينما اقتحمت قوة من جيش الاحتلال بيت سعافين، قيّدوا يديها ونقلوها بواسطة جيب عسكري إلى معتقل عوفر، تعرضت للتفتيش الدقيق قبل أن تنقل لمكتب التحقيق، وجه لها المحقق الشبهات وسألها بعض الأسئلة ثم نقلت للزنزانة بعدها جرى نقلها لسجن هشارون. تعرضت سعافين وأسيرات أخريات أثناء مكوثهن في معتقل هشارون لمضايقات السجناء المدنيين، بحسب مؤسسة الضمير.
“سعافين تشكل خطراً على أمن المنطقة”
اعتقلت السعافين في الثاني من نوفمبر عام 2020، فيما أصدر الاحتلال بحقها أمر اعتقال إداري لمدة 6 أشهر انتهت بتاريخ 1/5/2021، وعُقدت جلسة تثبيت للأمر يوم 10/11/2020 عبر تقنية الفيديو، حيث ادعى القاضي أن القائد العسكري أصدر أمر الاعتقال الإداري لكون ختام ناشطة في تنظيم الجبهة الشعبية المحظور وتشكّل خطراً على أمن المنطقة.
تمديد للمرة الثالثة ..
قبل انتهاء أمر الاعتقال الإداري الأول بأيام، قامت سلطات الاحتلال بتجديد أمر الاعتقال الإداري بحق ختام لمدة 4 أشهر قابلة للتمديد إلى أجل غير مسمى، وقامت المحكمة العسكرية بتثبيت اعتقالها على كامل المدّة.
يأتي اعتقال ختام سعافين ضمن حملات منظمة تستهدف الناشطين المجتمعيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، وفي محاولة لضرب الحركة النسوية المؤثرة في فلسطين، ومن أجل إسكات أي صوت يطالب بحقوق الشعب الفلسطيني وحريته، وقمع أي تحرك داعم لقضية الأسرى والأسيرات العادلة.