حملة في الولايات المتحدة تطالب شركة “باي بال” بتقديم خدماتها للفلسطينيين ووقفها بالمستوطنات

حملة في أميركا تطالب "باي بال" بتقديم خدماتها للفلسطينيين

وقع أكثر من 220 ألف شخص، معظمهم من الولايات المتحدة، عريضة تطالب شركة “باي بال” الأميركية بتقديم خدماتها في الأراضي الفلسطينية ووقفها في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية.

وقام المخرج والممثل الأميركي المعروف مارك رافالو، بطل فيلم الرجل الأخضر، بالترويج للحملة على حسابه على موقع “تويتر”، داعيا متابعيه إلى تبنيها. كما طالب شركة “باي بال” بتقديم الخدمة في الأراضي الفلسطينية.

 ونشر رافالو تغريدته مصحوبة برابط للعريضة، داعيا الشركة إلى إتاحة خدماتها في مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال: تعمل “باي بال” في المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية لكنها ترفض تقديم الخدمات للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، في انتهاك مباشر لإرشادات الأمم المتحدة.

وتطالب العريضة، التي يتواصل التوقيع عليها بكثافة، إدارة الشركة بالتوقف عن التمييز ضد الفلسطينيين، وجاء فيها: يواجه الفلسطينيون الذين يعملون لحسابهم الخاص عبر الإنترنت مشكلة أنه لا يمكنهم الحصول على أجر لأن أكبر منصة دفع عبر الإنترنت في العالم وهي شركة “باي بال”، لن تخدم الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.

واعتبرت ذلك تمييزا واضحا، حيث يُسمح للإسرائيليين الذين يعيشون في المستوطنات غير القانونية في المواقع نفسها بإنشاء حسابات وتلقي أموالهم عبر الشركة ذاتها، مؤكدة أنه حان الوقت للانضمام إلى عشرات الآلاف من الأعضاء الذين وقعوا عليها.