قال الناطق الرسمي باسم حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ “فتح”، حسين حمايل، إنّ دورة المجلس المركزيّ تنعقد في مرحلة حسّاسة تمرّ بها القضيّة الوطنيّة الفلسطينيّة.
وأضاف حمايل، “لا مجال للشك، سواءٌ من القريب أو البعد؛ بأنّ ما شهدته الساحة الفلسطينيّة في الآونة الأخيرة من اعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال، والتصريحات التي تصدر عن المستوى السياسيّ في دولة الاحتلال؛ تتطلب عقد هذا الدورة في البيت الفلسطينيّ الأول؛ أيّ منظّمة التحرير”.
وبيّن خلال حديثه لفضائيّة “عودة”؛ أنّ استمرار مسلسل العنف تجاه شعبنا، وبناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينيّة، والتنكّر لحقوق شعبنا؛ يستدعي لم الشمل؛ للخروج بقرارات على مستوى الحدث، مؤكدًا أنّ المجلس المركزيّ سينقل معاناة الشعب الفلسطينيّ إلى المجتمع الدوليّ عبر هذه القرارات المتوقّعة.
وتابع حمايل: “الرئيس حدّد خارطة طريق لمجابهة هذه التحديات؛ من خلال خطابه الأخير في الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة، وحدّد مهلة مدّتها عام؛ للتوصُّل إلى حلّ نهائيّ، ونحن في “فتح” نطالب بقرارات ترتقي إلى مستوى الحديث، ووضع آليات محدّدة؛ من أجل كبح إجرام الاحتلال”.
وطالب حمايل بالالتفاف حول منظّمة التحرير الفلسطينيّة، والاختلاف داخلها وليس خارجها، مستنكرًا موقف حركة “حماس” الأخير، وتغليبها مصلحة جماعة الإخوان المسلمين، ولا تأبه بالوضع الداخليّ أو مصلحة الشعب الفلسطينيّ.