– المصادقة على بناء نحو 2600 وحدة استيطانية والاستيلاء على 1008 دونمات
– هدم 44 منزلا ومنشأة واقتلاع أكثر من 14 ألف شجرة
– 82 اعتداء للمستوطنين و10 انتهاكات بحق الصحفيين
– 50 اقتحاما للمسجد الأقصى
تنشر وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”، تقريرا شهريا حول انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
ويستعرض تقرير “وفا” الأول، الذي اعتمد في معلوماته على شبكة مراسلي الوكالة، إضافة إلى بعض المؤسسات الحقوقية والإنسانية، بالأرقام أبرز الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية بما فيها العاصمة المحتلة، وقطاع غزة.
ويشمل التقرير الذي يغطي الفترة الممتدة ما بين 1-31/1/2021، رصدا للانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في فلسطين.
ووثقت وكالة “وفا” في تقريرها، استشهاد أربعة مواطنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي، وإصابة 71 آخرين، فيما اعتقل 255 مواطنا بينهم ثلاث سيدات.
وصادقت سلطات الاحتلال خلال الفترة التي يغطيها التقرير على بناء نحو 2600 وحدة استيطانية في سبع مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، إضافة إلى استيلائها على 1008 دونمات، من أراضي المواطنين لصالح الاستيطان.
وهدمت قوات الاحتلال 22 منزلا و36 منشأة زراعية، واقتلعت ودمرت أكثر من 14 ألف شجرة، 10 آلاف منها في منطقة محمية “عينون” شرق طوباس.
ورصدت “وفا” خلال الشهر المنصرم، أكثر من 82 اعتداء نفذها مستوطنون بحق مزارعين ورعاة أغنام ومنازل مواطنين ومركباتهم على الطرقات الرئيسية، في مناطق مختلفة من الضفة، أدت لإصابة عدد منهم والحاق اضرار مادية جسيمة بممتلكاتهم.
وفي القدس واصلت سلطات الاحتلال تهويد المدينة المقدسة وطرحت عطاءات لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية، واستمرت في أعمال الحفر في ساحة البراق وقرب باب المغاربة، ضمن مشروع استكمال تهويدهما وجنوب غرب المسجد الأقصى المبارك.
كما طرحت جمعية “عطيرات كوهانيم” الاستيطانية مخططا لتحويل قصر المفتي أمين الحسيني إلى كنيس يهودي، ومنعت منذ بداية العام المواطنين من الوصول إلى الأقصى بحجة “كورونا”، فيما سمحت لعشرات المستوطنين بتدنيس باحاته.
وأقدم مساحون إسرائيليون تابعون لبدية الاحتلال في القدس، على إجراء اعمال مسح وأخذ قياسات في باحات الأقصى وفي صحن قبة الصخرة، ومنعت سلطات الاحتلال العاملين من استكمال أعمال ترميم الرخام والدعامات الداخلية في مصلى قبة الصخرة في حرم المسجد الأقصى، وهددتهم بالإبعاد وبالاعتقال في حال الاستمرار بالعمل.
أربعة شهداء برصاص الاحتلال:
ارتقى خلال شهر كانون الثاني/ يناير العام الجاري، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، أربعة شهداء في الضفة، وهم:
– الشهيد عاهد عبد الرحمن قوقاس اخليل (25 عاما) من بلدة بيت أمر شمال محافظة الخليل، عقب إصابته برصاص جنود الاحتلال جنوب محافظة بيت لحم.
– الشهيد فؤاد سبتي جودة (48 عاما) من بلدة عراق التايه شرق نابلس، وارتقى عقب استنشاقه الغاز المسيل للدموع، قرب بوابة فرعون المقامه على مقطع الجدار العنصري جنوب طولكرم، أثناء توجهه إلى مكان عمله داخل أراضي 1948.
– الفتى عطا الله محمد ريان (17 عاما) من قراوة بني حسان، ارتقى برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي، أثناء تواجده على أحد المفترقات القريبة من قرية حارس غرب سلفيت.
– محمد حسين عمرو (30 عاما) من مدينة حلحول شمال الخليل، استشهد بعد أن اطلق جنود الاحتلال النار عليه، جنوب بيت لحم.
وتواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامين 256 شهيدا في “مقابر الأرقام” لغاية اليوم، بينهم 71 شهيدا محتجزين في الثلاجات منذ عام 2015، في مخالفة واضحة للقوانين والمواثيق الدولية.
71 مصابا أحدهم بشلل رباعي:
وأصيب خلال شهر كانون الثاني/ يناير، 71 مواطنا بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، من بينها، إصابة الشاب هارون رسمي أبو عرام (24 عاما) بشلل رباعي، بعد ان اطلق جنود الاحتلال النار عليه من مسافة الصفر في منطقة التوانة شرق مسافر يطا جنوب الخليل.
وتوزعت الإصابات كما يلي: الرصاص الحي (8)، المعدني المغلف بالمطاط (44)، الرصاص الإسفنجي (6)، جروح وحروق بقنابل الغاز (7)، اعتداءات المستوطنين (5) بينهم طفلان، مخلفات الاحتلال (1)، وتركزت النسبة الأكبر من الإصابات في محافظة قلقيلية.
اعتقال 255 مواطنا بينهم 3 سيدات:
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في شهر كانون الثاني/ يناير، حملات الاعتقال في مختلف محافظات الضفة وغزة، رغم الظروف السائدة، جراء انتشار فيروس “كورونا” المستجد، والتي اسفرت عن اعتقال 255 مواطنا، بينهم 3 سيدات.
وتصدرت محافظة رام الله والبيرة النسبة الأكبر من حيث عدد المعتقلين، 58 حالة اعتقال بينها طفل، وفي القدس 57 بينها طفلين و4 فتية وسيدة، وفي الخليل 43 بينها فتيان ومسن، وفي بيت لحم 12 حالة اعتقال بينها 3 فتية وسيدة، وجنين 54 بينها طفلان، وفي أريحا والأغوار 5، وطولكرم 17، ونابلس 18، وقلقيلية 6، وطوباس 2، وغزة 1.
وبلغ عدد الاسرى في سجون الاحتلال لغاية نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر المنصرم 4400 اسير، بينهم 170 طفلا، و36 سيدة، و700 أسير مريض، بينهم 300 مصابون بأمراض مزمنة.
القدس:
شهد شهر يناير/كانون الثاني من العام الحالي، نحو 50 اقتحاما للمسجد الأقصى وباحاته، واعتقال نحو60 مواطنا من المحافظة، وطرح عطاءات لبناء مئات الوحدات الاستيطانية.
ومنعت قوات الاحتلال منذ بداية العام المواطنين من الوصول إلى المسجد الأقصى بحجة الاغلاق الصحي المتعلق بانتشار فيروس “كورونا”، فيما سمحت لعشرات المستوطنين بتدنيس باحاته.
ونفذ المستوطنون المتطرفون نحو 50 اقتحاما لباحات المسجد الأقصى، خاصة من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية في الجهة الشرقية منه، وجاءت الاقتحامات بالتزامن مع دعوات إلى أداء طقوس تلمودية يقودها الحاخام “الياهو ويبر” وعدد من حاخامات جماعات الهيكل المتطرفة.
وأقدم مساحون إسرائيليون بحماية شرطة الاحتلال، على إجراء اعمال مسح وأخذ قياسات في باحات المسجد الأقصى وفي صحن قبة الصخرة، وهي المرة الأولى التي يجري فيها مساحون من بلدية الاحتلال في القدس مثل هذه الاعمال في ساحات الاقصى وداخل قبة الصخرة.
ومنعت قوات الاحتلال العاملين من استكمال أعمال ترميم الرخام والدعامات الداخلية في مصلى قبة الصخرة في حرم المسجد الأقصى المبارك، وهددتهم بالإبعاد وبالاعتقال في حال الاستمرار بالعمل.
وأبعدت سلطات الاحتلال، الموظف بدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة عصام نجيب، عن المسجد الأقصى المبارك والطرق المؤدية إليه ومداخله لمدة 6 أشهر.
وطرحت سلطات الاحتلال، عطاءات لبناء 2600 وحدة استيطانية في 7 مستوطنات بالضفة الغربية بما فيها القدس.
ومن بين المستوطنات التي سيبنى فيها “بسغات زئيف”، و”هار حوما” بالقدس، حيث سيتم فتح المزادات العلنية في النصف الثاني من الشهر المقبل.
وأعلنت جمعية “عطيرات كوهانيم” الاستيطانية أنها تخطط لتحويل قصر المفتي الحاج أمين الحسيني في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة إلى كنيس، ومضاعفة عدد الوحدات الاستيطانية في محيط القصر من 28 إلى 56 وحدة استيطانية.
وواصلت آليات الاحتلال، أعمال الحفر في ساحة البراق وقرب باب المغاربة، ضمن مشروع استكمال تهويد ساحة البراق وجنوب غرب المسجد الأقصى المبارك.
واقتحمت قوات الاحتلال حي وادي الربابة لتجريف أراضيه الزراعية لصالح الاستيطان، كما هدمت 4 منشآت وجدرانا وسورا ومزرعة لتربية الخيول في بلدة عناتا شمال شرق القدس ومسكنا وبركس أغنام في برية بلدة السواحرة جنوب شرق القدس المحتلة.
وسلمت محكمة الاحتلال، المقدسي نظام أبو رموز قرارا بإخلاء منزله في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك لصالح المستوطنين، وأجبرت المواطن فواز أبو حماد، على هدم منزله القائم منذ 10 أعوام في بلدة بيت حنينا.
وهاجم مستوطنون مركبات المواطنين قرب حي المصرارة وسط مدينة القدس المحتلة، كما استولت قوات الاحتلال على خيمتين ومرافق صحية متنقلة ومعدات للتنزه، في قرية النبي صموئيل شمال غرب مدينة القدس المحتلة، وأزالت خيمة سكنية في بلدة بيت إكسا.
واستهدف الاحتلال ملعب “الشهيد ياسر عرفات” في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة، بإطلاق وابل من القنابل الغازية، كما أغلق مدخل بلدة الطور، واقتحم بلدة حزما شرق القدس، كما اقتحم عدد من المستوطنين المسلحين، مقام النبي موسى والتقطوا صورا للمكان، ونفذوا جولة استفزازية فيه.
اقتلاع أكثر من 14 ألف شجرة:
واقتلعت قوات الاحتلال ومستوطنوها (10 آلاف) شجرة حرجية و(300) شجرة زيتون في منطقة محمية “عينون” شرق طوباس، و(3400) شجرة وشتلة زيتون في أراضي قرية دير بلوط غرب سلفيت، ونحو 120 شجرة زيتون في كفر الديك غرب سلفيت.
واقتلع مستوطنون (210) شتلات زيتون من أراضي قرية جالود، و(130) شتلة أخرى وسرقتها في بلدة قصرة.
واقتلع الاحتلال 80 شجرة زيتون ولوزيات، واقتلع مستوطنون، أكثر من 100 شتلة زيتون في منطقة شعب البطم، بالقرب من مستوطنة “افيجال”، والعشرات من الأشجار المثمرة في بلدة بيت أمر شمال الخليل، وعشرات أشتال الزيتون، في منطقة البقعة شرق المحافظة، إضافة إلى اقتلاع عشرات أشجار الزيتون المثمرة في منطقة خلة النحلة قرب قرية واد رحال.
2600 وحدة استيطانية:
طرحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الشهر الماضي، عطاءات لبناء 2600 وحدة استيطانية جديدة في 7 مستوطنات بالضفة الغربية بما فيها القدس.
ومن بين المستوطنات التي سيبنى فيها “بسغات زئيف”، و”هار حوما” بالقدس، حيث سيتم فتح المزادات العلنية في النصف الثاني من الشهر المقبل.
قرارات الاستيلاء:
صادق الاحتلال على قرار بالاستيلاء على 1008 دونمات، من أراضي المواطنين قرب مستوطنة “الفيه مناشيه”، المقامة على أراضي بلدات: عزون، وكفر ثلث، والنبي الياس شرق قلقيلية، ضمن المخطط الجديد الذي صدر في 22 كانون الثاني/ يناير العام المنصرم، والذي يقضي ببناء 1406 وحدات استيطانية جديدة، في مناطق تعرف باسم وادي عسلة، وظهر المناف، وقطاين السهل والمَنافس.
كما صادق على مخططات استيطانية في بيت لحم، تقضي بالاستيلاء على عشرات الدونمات من أراضي المحافظة، وتتمثل القرارات الاستيطانية في الاستيلاء على أراضٍ في حوض (8) من موقع الشفا، ووادي الهندي في بلدة الخضر جنوبا، وحوض رقم (1) من قسيمة أم الطلع في قرية أرطاس، وحوض (4) من موقع وعر أبو مهر والعقبان، وحوض (5) من موقع المروج في قرية التعامرة شرقا.
تجريف الأراضي:
وجرفت قوات الاحتلال بركة سباحة وأراضي زراعية لمواطنين في مدخل قرية دير نظام شمال غرب مدينة رام الله، كما جرفت مساحات واسعة من الأراضي الواقعة بين بلدتي بروقين وكفر الديك غرب سلفيت، لشق طريق استيطانية، كذلك مساحات من أراضي قرية عينابوس جنوب نابلس.
كما جرف الاحتلال، أراضي زراعية تبلغ مساحتها ثلاثة دونمات في قرية المعصرة جنوب بيت لحم، وواصلت آلياته تجريف المزيد من الدونمات من أراضي قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، لصالح بناء وحدات استيطانية في مستوطنة “عيلي” شرقا.
كما قامت جرافات الاحتلال بتجريف حوالي ثمانية دونمات، من أراضي المواطنين في منطقة شعب البطم شرق ببلدة يطا جنوب الخليل، فيما جرف مستوطنون، أراضي في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية.
200 إخطار بالهدم والإزالة:
بلغ عدد الإخطارات بالهدم والإزالة التي سلمتها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر كانون الثاني/ يناير الماضي 200 إخطار، توزعت ما بين وقف البناء وهدم منازل وغرف زراعية وخزانات مياه وبركسات وخيم وحظائر اغنام في الأغوار وقلقيلية والخليل ونابلس، وبيت لحم، واخلاء خمس عائلات وإزالة عدد من الخيام بمسافر يطا جنوب الخليل.
واخطرت قوات الاحتلال بهدم 11 منزلا وعمارة سكنية مكونة من سبعة طوابق، بينها منزلان قيد الإنشاء وستة منازل مأهولة في بلدة دوما جنوب نابلس، ومنزل لعائلة الأسير مروح قبها من قرية طورة جنوب غرب جنين، إضافة لمنزلين وعمارة سكنية في بلدة عصيرة الشمالية شمال نابلس.
هدم 44 منزلا ومنشأة :
أجبرت المواطن فواز أبو حماد، على هدم منزله القائم منذ 10 أعوام في بلدة بيت حنينا، وهدمت كذلك منزلا قيد الإنشاء في بلدة الولجة جنوب بيت لحم، وست خيام سكنية في الواد الأحمر وبيت إكسا والمالح والسواحرة، وهدمت غرفة “سقيفة” زراعية في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
كما هدمت 36 منشأة زراعية وبركسات للأغنام وأكشاكا تجارية ومسجدا قيد الإنشاء في محافظات: القدس وبيت لحم ومسافر يطا والأغوار الشمالية وجنين.
82 اعتداء للمستوطنين:
رصدت “وفا” خلال الشهر المنصرم، أكثر من 82 اعتداء نفذها مستوطنون ضد مزارعين ورعاة أغنام في مناطق مختلفة من الضفة، تنوعت ما بين الاعتداء الجسدي والرشق بالحجارة، وإصابتهم بجروح، ومنعهم من حراثة أراضيهم، والتهديد بالاستيلاء عليها.
وتركزت هذه الاعتداءات في مناطق مسافر يطا، وام العبر بالأغوار الشمالية، وكفر مالك شرق رام الله، وخربة الطويل جنوب نابلس، وقرية كيسان شرق بيت لحم.
ووثقت “وفا” عدة هجمات للمستوطنين خلال الشهر الماضي، على منازل المواطنين في نابلس والخليل وسلفيت ورام الله، أدت لإصابة عدد من المواطنين وإحراق وإعطاب إطارات عدة مركبات.
وأكثر المناطق التي تعرضت للهجمات كان خان اللبن الشرقية جنوب مدينة، حيث تعرض لأكثر من محاولة اعتداء واستيلاء من قبل المستوطنين.
وأصيبت الطفلة حلا مشهور القط (11 عاما) بجروح، جراء مهاجمة المستوطنين منزل عائلتها في قرية مادما جنوب نابلس، كما هاجم مستوطنون منزلين في بلدة بورين جنوبا بالزجاجات الحارقة، وتصدى الأهالي لهم، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق واعتقال الشاب حمدان نجار.
وأصيب، الطفل جاد علاء صوافطة (3 سنوات) بجروح في وجهه، وذلك إثر مهاجمة مجموعة من المستوطنين مركبة والده قرب مدخل قرية برقة شمال شرق رام الله كما تعرضت مركبتهم لتكسير زجاجها.
وفي الخليل، هاجم مستوطنون، منازل المواطنين ومساكنهم، في مسافر يطا جنوب الخليل، واعتدوا على رعاة الماشية والمزارعين من عائلتي الجبارين والنجار في خربتي شعب البطم وتوينين.
وأحرق مستوطنون مركبتين وحطموا زجاج ثالثة في بلدة ترمسعيا شرق رام الله، وأعطبوا إطارات عدة مركبات ورشقوا منازل المواطنين بالحجارة في قرية سرطة غرب سلفيت.
ورصد مراسلو وكالة “وفا” أكثر من 20 اعتداء على مركبات المواطنين على الطرقات الرئيسية، أدت لإصابة عدد منهم وتحطيم عدة مركبات.
كما أصيب المواطن محمد دغلس بجروح في عينه وهو من سكان بلدة برقة شمال غرب نابلس، عقب استهداف المستوطنين لمركبات المواطنين بالقرب من مفرق صرة غرب نابلس، ونقل على إثرها للمستشفى.
وتركزت اعتداءات رشق الحجارة على الطرق الواصلة في محافظات نابلس ورام الله وقلقيلة وسلفيت وبيت لحم والخليل وحي المصرارة في مدينة القدس.
ونصب مستوطنون كرفانا متنقلا في “خلة حسان” غرب بلدة بديا في سلفيت، وزرعوا أشجارا في أراضي بلدتي إذنا وترقوميا، شمال غرب الخليل، بهدف الاستيلاء عليها.
11 انتهاكا إسرائيليا بحق قطاع غزة:
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها البري والبحري المفروض على قطاع غزة منذ 14 عاما، وفي الوقت ذاته تستمر في اعتداءاتها بحق أهلنا هناك، والمتمثلة بالقصف والتوغل وتجريف الأراضي الزراعية، واستهداف الصيادين ومراكبهم في عرض البحر.
وتوزعت الانتهاكات بحق القطاع وفق الآتي: قصف (2)، استهداف مراكب الصيادين (3)، وتوغل الآليات العسكرية (4)، تجريف أراضي (2)، كما أغرقت قوات الاحتلال مئات الدونمات الزراعية شرق مدينة غزة، بُعيد فتحها “عبّارات” مياه الأمطار.
10 انتهاكات اسرائيلة بحق الصحفيين:
وثقت وكالة “وفا” في تقريرها، عشرة انتهاكات إسرائيلية بحق الصحفيين في الأرض الفلسطينية خلال شهر كانون الثاني/ يناير المنصرم.
وأصيب جراء إطلاق النار والعيارات المطاطية وقنابل الغاز المسيلة للدموع والاعتداء بالضرب المبرح، أربعة صحفيين، ثلاثة منهم في الخليل، وواحد في رام الله.
أما بالنسبة لعدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار، التي لم ينتج عنها إصابات فقد بلغت ست حالات، اربعة في رام الله وواحدة في قلقيلية وواحدة في جنين.
انتهاكات أخرى:
استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على 5 آليات زراعية في مناطق النصارية، روجيب شرق نابلس، منها جراران زراعيان قرب سنجل و فروش بيت دجن قرب، وشاحنة في قرية عاطوف بالأغوار الشمالية.
واحتجز الاحتلال جرافة في قرية تياسير شرق طوباس، ومعدات لتأهيل وشق طرق خلال عملها في قرية كردلة بالأغوار الشمالية.