قال الناطق الرسمي باسم الاتحاد الاوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، لويس ميغيل بوينو، إن “العنف والتحريض في القدس، بما في ذلك ضد المصلين في المسجد الأقصى، يجب أن يتوقف فورا، ولابد على سلطة الاحتلال أن تحترم التزاماتها بموجب القانون الدولي.
ودعا بوينو في بيان مساء اليوم السبت، إلى وقف التصعيد، مؤكدا أن القدس الشرقية هي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ويسري عليها القانون الإنساني الدولي
وفيما يجري في الشيخ جراح، شدد على أن الإخلاء القسري أمر محظور بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، ويمثل انتهاكا جسيما للاتفاقية، وعلى سلطة الاحتلال أن تحترم الممتلكات الخاصة في الأرض المحتلة، ولا يمكنها مصادرتها.
وقال بوينو: إن “القانون الدولي هو ركيزة أساسية للنظام الدولي القائم على القواعد، معتبرا أن المستوطنات غير شرعية من وجهة النظر الدولية ونعارض بشدة عمليات الإخلاء و النقل القسري، التي تؤدي إلى تآكل قابلية حل الدولتين وتمثل تهديداً لتحقيق سلام تفاوضي”!