قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية اليابانية ماكي كوباياشي، “نشعر بقلق بالغ إزاء الأنباء المتعلقة بالهجمات الإسرائيلية على مدينة رفح التي يقطنها أكثر من مليون شخص نزحوا إليها من مناطق أخرى في غزة“.
وأضافت في تصريح صحفي اليوم الإثنين، أن أعداد الضحايا المدنيين، وخاصة الأطفال والنساء والشيوخ في تزايد، وأن الوضع الإنساني الميداني في تدهور مستمر.
وشددت على ضرورة تحسين الوضع الإنساني في أسرع وقت ممكن، وتوفير بيئة يمكن فيها تنفيذ المساعدات الإنسانية.
وشن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد وفجر الإثنين، سلسلة غارات عنيفة على مناطق مختلفة في رفح، أدت إلى استشهاد أكثر من 100 مواطن، وإصابة المئات، كثر واصابة المئابينهم أطفال ونساء، في تجاهل إسرائيلي واضح للتحذيرات الدولية.
ومدينة رفح شكلت ملاذا للنازحين في القطاع، وتضم أكثر من مليون ونصف مليون فلسطيني بينهم مليون و300 ألف نازح من محافظات أخرى.
ومنذ بداية العملية البرية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وهي تطلب من السكان التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب، بادعاء أنها “مناطق آمنة” لكنها لم تسلم من قصف المنازل والسيارات والمستشفيات.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 19 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 164 شهيدا، و200 جريح، خلال الساعات الـ24 الماضية، وارتفع عدد الشهداء إلى 28340 شهيدا، و67984 جريحا، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.