أصدر الاحتلال قراراً يقضي بإبطال أمر الاعتقال الإداري بحقّ الأسير “الغضنفر أبو عطوان” وهو الأمر الإداري الثاني الذي يصدر بحقّه منذ اعتقاله في التاسع من تشرين الأول 2020، حيث جرى نقله إلى مدينة رام الله لاستكمال العلاج والمتابعة الصحية بعد 65 يوماً من الأضراب عن الطعام 5 أيام منها دون شرب الماء.
الأسير نٌقل فور وصوله لرام الله إلى المستشفى الاستشاري العربي لمتابعة حالته الصحية الصعبة بسبب نقص شديد في السوائل وضعف واضح في الأنشطة الحيوية لجسده، حيث تجمهر المئات أمام المستشفى انتصاراً للأسير وذويه بوجود عدد من الشخصيات الرسمية في المكان.
ومن جانبه قال نادي الاسير الفلسطيني “ان المحامي جواد بولص قد اخبر النادي، بانه تم ابطال قرار الاعتقال الاداري للغضنفر، من خلال المتابعة القانونية”
الغضنفر قالَ فورَ وصوله لمدينة رام الله أنه يهدي هذا الانتصار لعائلته وللشعب الفلسطيني والأسرى الصامدين في سجون الاحتلال، كما أشار لضرورة الالتفات لقضايا الأسرى في سجون الاحتلال موجهاً التحية للرئيس محمود عباس، حيث استقبل محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام الأسير عند وصوله بلدة بيرزيت شمال رام لله، وهنأت أبو عطوان وذويه بحريته.
وكان أبو عطوان البالغ (28 عاما) قد وصل لليوم ال 65 باضرابه عن الطعام رفضاً للاعتقال الإداري، وخلال الأيام ال5 الماضية أضرب عن الماء، ليزيد من الضغط على الاحتلال لنيل حريته، حيث تم اخراجه من السجن الى مستشفى “كابلان” في وقت سابق ، وقررت المحكمة وقف الاعتقال الاداري، وشرط البقاء بالمستشفى، ورفض الاحتلال في حينها طلباً لمحامي الاسير الغضنفر بالافراج عنه من المستشفى ونقله الى احد المشافي الفلسطينية لتلقي العلاج، واليوم تم ابطال الاعتقال الاداري له وانتصر الغضنفر على سجانه.