Search
Close this search box.

الرئيس في مئوية تأسيس الدولة الأردنية: الأردن الأبي المنيع يعني القوة والأمان والدعم لفلسطين

unnamed-4

رام الله – هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين والشعب الأردني الشقيق، لمناسبة المئوية الأولى لتأسيس الدولة الأردنية وبناء مؤسساتها على أسس متينة راسخة وحديثة.

وقال سيادته في كلمة متلفزة بثها التلفزيون الأردني، اليوم الأحد، لمناسبة المئوية الأولى لتأسيس الدولة الأردنية، إن شعبنا الفلسطيني يُكِن للأردن وشعبه الشقيق كل الاحترام والتقدير، فالأردن الأبي القوي العزيز المزدهر المنيع يعني القوة والأمان والدعم لفلسطين.

وذكّر الرئيس بالعلاقة الأخوية والتاريخية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، والدور الهام الذي يقوم به الأردن وشعبه في مساندة الشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ونيل حقوقه في الحرية والاستقلال والدولة بعاصمتها القدس الشرقية وبناء مؤسساتها الوطنية، والوصاية الهاشمية للمقدسات في مدينة القدس بالتنسيق الدائم مع دولة فلسطين.

وفيما يلي نص كلمة الرئيس:

يسعدنا في هذه المناسبة الغالية أن أتقدم باسمي شخصيا وباسم الشعب الفلسطيني وقيادته لأخي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين والشعب الاردني الشقيق بأصدق التهاني لمناسبة المئوية الأولى لتأسيس الدولة الأردنية وبناء مؤسساتها على أسس متينة راسخة وحديثة، تعتبر محل فخر لأبناء الشعب الاردني الشقيق ولأبناء شعبنا الفلسطيني وللأمة العربية، سائلين الله تعالى أن تأتي المئوية المقبلة حافلة بالإنجازات وبالمزيد من الرخاء والتقدم والازدهار.

نستذكر مسيرة البناء والجهود الجبارة والتحديات التي واجهت الشعب الأردني الشقيق بقيادة أخينا المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال -طيب الله ثراه- الذي سلم الأمانة والراية من بعده لأخي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، الذي اندفع بهمة واقتدار يعزز البنيان ويضيف بصماته المميزة، ويبني على ما قام به الآباء الكرام والشعب الأردني العظيم صاحب العزيمة والإرادة الصلبة القوية، الذي ظل على الدوام مثالا للتضحية والنبل والصبر والعطاء دون كلل أو ملل، ملتفاً حول قيادته من البدايات الأولى لتأسيس المملكة إلى يومنا هذا.

تأتي هذه المناسبة والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة تمضي بثبات وعزيمة نحو المئوية الثانية من عمرها المديد، وشعبنا الفلسطيني الذي يشاركم أفراحكم بذلك يُكِن للأردن وشعبه الشقيق كل الاحترام والتقدير، فأنتم الأهل والسند والشقيق التوأم، تجمعنا أواصر الدم والقربى ووحدة المصير والهدف، فالأردن الأبي القوي العزيز المزدهر المنيع يعني القوة والأمان والدعم لفلسطين.

ولا يمكننا إلا أن نذكر بكل اعتزاز ومحبة العلاقة الأخوية والتاريخية بين البلدين والشعبين، والدور الهام الذي يقوم به الأردن وشعبه الشقيق في مساندة الشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ونيل حقوقه في الحرية والاستقلال والدولة بعاصمتها القدس الشرقية وبناء مؤسساتها الوطنية.

ولا ننسى الدور الهام للوصاية الهاشمية للمقدسات في مدينة القدس بالتنسيق الدائم مع دولة فلسطين.

مرة أخرى نجدد تهانينا القلبية وتمنياتنا الأخوية الصادقة لأخي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وولي عهد والأسرة الهاشمية والشعب الأردني الشقيق، سائلين الله العلي القدير أن يغمر جلالته شخصياً بدوام الصحة والسعادة والتوفيق، وأن يعيد هذه الذكرى وأمثالها على الشعب الأردني وقيادته باليمن والخير والبركات وتحقيق المزيد من الرخاء والتقدم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

آخر الأخبار

أحدث البرامج