أدانت الرئاسة الفلسطينية، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، للمسجد الأقصى المبارك عقب صلاة الجمعة واعتداءها على المصلين، ما أدى لإصابة نحو 80 مواطنا، إضافة لمواصلتها الاعتداء على المواطنين في حي الشيخ جراح، وأن عليها وقف هذه الانتهاكات والتصعيد.
وقالت الرئاسة، إن الاستمرار بسياسة الاقتحامات للمقدسات الإسلامية والمسيحية، ومواصلة الاعتداءات على المصلين الآمنين، هي سياسة مرفوضة ومدانة، واستفزاز غير مقبول يعيد الأمور إلى مربع العنف والتوتر.
وأضافت، أن الحكومة الإسرائيلية باستمرارها بسياسة الاستفزاز والاعتداءات والاقتحامات، تتحدى المساعي الدولية التي بذلت للوصول إلى تهدئة ووقف العنف والتصعيد في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة، ووقف العدوان على غزة.
وأكدت الرئاسة، أن حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية كاملة، مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها واعتداءاتها على الأماكن المقدسة، واحترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في الحرم الشريف.