بينهم أطفال استشهدوا وهم يرتدون ملابس العيد
استشهدت طفلة، مساء اليوم الأحد، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي خيمة تؤوي نازحين غرب مدينة غزة، ليرتفع عدد الشهداء في القطاع في أول أيام عيد الفطر المبارك إلى 43 شهيدا على الأقل بينهم 14 طفلا.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 43 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم، من بينهم 17 مواطنا استشهدوا في مدينة خان يونس جنوب القطاع، بينهم 8 أطفال غالبيتهم كانوا يرتدون ملابس العيد.
واستشهد مواطنان وأصيب آخران في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين بمحيط مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط القطاع.
وفي وقت سابق، استشهد 5 مواطنين بينهم طفل وطفلة وأصيب آخرون في قصف طائرات الاحتلال منزلا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. كما استشهد طفلان بقصف دبابات الاحتلال منزلا شرق جباليا شمال القطاع.
وأفاد مراسلو “وفا” باستشهاد مواطنين وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين شرق مخيم النصيرات وسط القطاع. كما استشهد طفل وشاب متأثرين بجروحهما جراء قصف الاحتلال مخيم خان يونس ومنطقة المواصي غرب المدينة، جنوب القطاع.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، انتشال جثامين 14 شهيدا من منطقة تل السلطان في رفح جنوب القطاع، من بينها ثمانية مسعفين من طواقمها، وخمسة من طواقم الإنقاذ، وموظف يتبع لوكالة الأمم المتحدة، الذين فُقدت آثارهم منذ ثمانية أيام بعد أن حاصرتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 آذار/ مارس الجاري، قتلت إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، حتى صباح السبت 921 مواطنا وأصابت 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء.
وقالت الأمم المتحدة إن قرابة 124 ألف فلسطيني نزحوا مرة أخرى، بعد أن استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته على غزة، وأصدرت “أوامر الإخلاء”.
وأدى مئات آلاف المواطنين في قطاع غزة، الأحد، صلاة العيد فوق أنقاض المساجد المدمرة وفي مراكز إيواء وبجانب منازلهم المدمرة، بينما غابت مظاهر الفرح والاحتفال في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية والمتواصلة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتي خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ــــ