أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، عائلة المقدسي أحمد حجازي، من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، على تفريغ منزلها تمهيدا لهدمه.
وقال عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان خالد أبو تايه لـ”وفا”، إن بلدية الاحتلال أخطرت حجازي بتفريغ منزله الذي تبلغ مساحته 90 مترا مربعا في حي عين اللوزة من سلوان، تمهيدا لهدمه بحجة “عدم الترخيص. “
وأضاف، أن المنزل مقام منذ عام 2014، وحاول مالكه حجازي ترخيص وتنظيم المنزل ولكن لم يستطع بسبب العقبات وشروط البناء التي تضعها بلديه الاحتلال بعدم الترخيص للمقدسيين.