دعا مجلس الإفتاء الأعلى، أبناء شعبنا إلى شد الرحال إلى مدينة القدس، ومسجدها الأقصى المبارك خلال شهر رمضان المبارك، في ظل ما يتعرض له من حملة شرسة تستهدف وجوده وقدسيته ووحدته، بالتدنيس والعدوان.
وحث مجلس الإفتاء في بيان صحفي، أبناء شعبنا إلى تمتين وحدة الصف، وإشاعة الصلح، والبعد عن أسباب التناحر والنزاع، واغتنام فرصة الانتخابات المقبلة لتعزيز وحدة الصف.
وطالب التجار بالابتعاد عن الجشع واحتكار السلع ورفع الأسعار، وبيع منتوجات المستوطنات، والسلع الفاسدة، خاصة في ظل الظرف الاقتصادي الصعب الذي يعيشه قطاع كبير من أبناء شعبنا، لا سيما بعد تفشي وباء كورونا.
وأهاب بالمواطنين الحفاظ على حرمة شهر رمضان في كل مواقعهم، واجتناب كل ما يتنافى مع حرمته، والالتزام بما ينسجم مع روحه وأحكامه.
وشدد مجلس الإفتاء على ضرورة الاستمرار في الالتزام بإجراءات الوقاية من وباء كورونا، وأخذ التطعيمات اللازمة للوقاية منه، وضرورة أن يعزل المصاب بكورونا نفسه عن الآخرين، حتى يتجنب نقل العدوى لهم، وإن شق على المصاب الصوم جاز له الإفطار، وعليه القضاء.