تلقى 4 أشخاص مقربين من الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، مذكرة استدعاء للمثول أمام لجنة في الكونغرس، والشهادة حول ما قاله وما فعله خلال اقتحام مثيرو شغب مبنى الكابيتول في 6 يناير الماضي.
ويتهم ترامب لجنة التحقيق الخاصة والتي يسيطر عليها الديمقراطيون بالتحيز. وتهتم اللجنة بشكل خاص بـ مارك ميدوز، مسؤول موظفي إدارة ترامب في ذلك الوقت.
وكتب النائب الديمقراطي بيني تومسون الذي يترأس اللجنة في رسالة إلى ميدوز “يبدو أنك كنت مع الرئيس ترامب أو قربه في 6 يناير، وكانت لديك اتصالات مع الرئيس (السابق) وآخرين في ذلك اليوم بشأن الأحداث في مبنى الكابيتول، وأنك شاهد على نشاطات ذلك اليوم”.
ويعتقد أن دان سكافينو، أحد مستشاري ترامب المقربين الذين تم استدعاؤهم، كان مع ترامب في 5 يناير خلال مناقشة حول طريقة إقناع أعضاء الكونغرس بعدم المصادقة على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
ومن بين شركاء ترامب الآخرين الذين استدعتهم اللجنة، ستيف بانون وكاشياب باتيل.
وتريد اللجنة من هؤلاء الـ 4 تقديم مجموعة من الوثائق بحلول 7 أكتوبر والإدلاء بشهادتهم أمام الكونغرس في الأسبوع التالي.
واقتحم المئات من مثيري الشغب مبنى الكابيتول فيما كان الكونغرس يوشك على المصادقة الرسمية لفوز بايدن، مدّعين أن التصويت قد تعرض للتزوير.
وأسفر الهجوم العنيف والفوضوي عن مقتل 5 أشخاص من بينهم شرطي في الكابيتول.