قال رئيس تحرير جريدة الحياة الجديدة محمود أبو الهيجا إن الرئيس محمود عباس وضع النقاط على الحروف في كلمته باجتماع القيادة هذه الليلة، والتي أكد فيها أن قضية الانتخابات في القدس هي قضية سيادية من الطراز الأول، ولا يمكن التراجع عن هذا الموقف لأن القدس هي عاصمة دولة فلسطين الأبدية.
ولفت، في حديث مع “تلفزيون فلسطين” إلى أن الرئيس وضع القيادة الفلسطينية في صورة الوضع والاتصالات التي جرت خلال الأيام الماضية، وحقيقة الموقف الاسرائيلي والدولي، وأن إسرائيل دولة مارقة عن القانون، وأدارت ظهرها ولا تزال للشرعية الدولية، ولهذا المعركة مستمرة، مشيرًا لتأكيد الرئيس عباس أنه في حال وافقت إسرائيل بعد أسبوع على إجراء الانتخابات سنجريها، وذلك ليدحر كل الادعاءات التي تقوم أننا لا نريد اجراء الانتخابات نظرًا لموضوع القدس.
وأشار أبو الهيجا إلى أن الانتخابات صدرت بمرسوم رئاسي، والرئيس أكد مرارًا أن هذا حق ديمقراطي للجميع وليس هناك أي مخاوف من خوض هذه الانتخابات، لذلك نحن نسعى لتحقيقها ولكن ليس على حساب قضية القدس والمشروع الوطني الفلسطيني.
وقال: إن ما يجري في القدس هذه الأيام هو تأكيد أساسي أنه لا يمكن أن تمر الانتخابات وأن تجري بدون القدس، وأهالي القدس الذين خرجوا وأطاحوا بالبوابات الحديدية وقبلها الالكترونية يقولون اليوم أن القدس عاصمة لدولة فلسطين، وأثبتوا السيادة الشعبية في هذه المدينة المقدسة.