أعربت موسكو عن استعدادها للعودة إلى طاولة المفاوضات مع أوكرانيا وأكدت أنها تدرس خطة سلام مقترحة من إيطاليا، في حين طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من دافوس بفرض عقوبات “قصوى” على روسيا.
وقال أندريه رودينكو نائب وزير الخارجية الروسي إن موسكو مستعدة للعودة إلى المفاوضات مع أوكرانيا حين تبدي كييف رد فعل بناء، على الوثائق الأخيرة التي قدمتها موسكو.
وتضمنت الخطة الإيطالية -وفق صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية- التي سلمت إلى الأمم المتحدة، وقفا لإطلاق النار في أوكرانيا ونزع الأسلحة على الجبهة تحت إشراف الأمم المتحدة، وإجراء مفاوضات مع أوكرانيا بشأن انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي وليس حلف شمال الأطلسي (ناتو).
كما تشمل الخطة اتفاقية ثنائية (روسيا وأوكرانيا) بشأن شبه جزيرة القرم ودونباس بحيث تتمتع هذه الأراضي المتنازع عليها بحكم ذاتي كامل مع الحق في ضمان أمنها ولكنها ستكون تحت سيادة أوكرانية.
ووفق الخطة الإيطالية يتم إبرام اتفاقية سلام وأمن في أوروبا متعددة الأطراف بهدف رئيسي هو نزع السلاح ومراقبة الأسلحة ومنع نشوب نزاعات.