أطلقت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية لين هاستينغز، اليوم الخميس، خطة طارئة لدعم المتضررين من العدوان الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
ودعت هاستينغز مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك، الدول الأعضاء إلى المساهمة في دعم هذه الخطة، للسماح بتنفيذها بشكل سريع على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة.
وأشارت خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، إلى أنها توجهت إلى قطاع غزة بعد الإعلان عن وقف النار والتقت مع الفلسطينيين الذين فقدوا منازلهم وسبل عيشهم نتيجة العدوان، واطلعت على الضرر الذي لحق بالبنية التحتية المدنية.
وذكرت أنه وخلافاً للعدد الكبير من الضحايا ومن بينهم النساء والأطفال، فقد أسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية عن تدمير أكثر من 2000 مبنى، وتركت 800 ألف شخص دون إمكانية الحصول على مياه صالحة للشرب تنقل بالأنابيب بانتظام.
وأكدت هاستينغز أن الضرر الذي أصاب 54 مدرسة يقوض حصول الأطفال على التعليم، كما يحول الضرر الذي لحق بـ6 مستشفيات و11 منشأة من منشآت الرعاية الصحية من تقديم الخدمات الصحية، بينما أدى نقص الوقود وتدمير شبكة الكهرباء إلى وصول التيار الكهربائي بواقع 4–6 ساعات يومياً في المتوسط في جميع أنحاء قطاع غزة.
وأعلنت منسقة الأمم المتحدة الشؤون الإنسانية قبل أيام أنها رصدت 18 مليون دولار من الصندوق الإنساني للأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب مبلغ إضافي قدره 4.5 مليون دولار أعلن عن تقديمه منسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك.