أكّدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح)، أنّ القائدَ الشهيد زياد أبو عين شكّل بتضحياته الجمّة خلال مسيرته النضاليّة والكفاحيّة وإيثاره، ودوره البارز في المقاومة الميدانيّة للاحتلال ومشاريعه الاستعمارية نموذجًا في القيادة والإقدام والالتزام بحقوق شعبنا وقضيّته العادلة، وهو ما جسّده في ميادين المقاومة الشعبيّة في باب الشمس وبلعين والنبي صالح وكفر قدوم وترمسعيا التي استشهد على أرضها.
وأضافت (فتح) في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الاثنين، لمناسبة الذكرى العاشرة لاستشهاد عضو المجلس الثوريّ للحركة، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير زياد أبو عين، والتي تتزامن مع حرب الإبادة الإسرائيليّة الممنهجة على شعبنا منذ السابع من تشرين الأول 2023، أنّ شعبنا أحوج ما يكون في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه إلى الشهيدَ (أبو عين) الذي لم يتوانَ منذ التحاقه بالحركة عن تأدية دوره الوطنيّ، مبينة أنّ للشهيد باع تاريخي منذ اعتقاله الأوّل عام (1977) في معتقلات الاحتلال والسجون الأميركيّة لمدّة (13 عاما)، شكّل خلالها الشهيد مثالا حيّا للمناضل المُلتزم بقضيّته الوطنيّة وعدالتها حتّى تحرّره ومواصلته دوره النضاليّ في المواقع التنظيميّة التي عمل فيها.
وبيّنت (فتح) أنّ ذكرى الشهيد أبو عين الذي استُشهد متشبثا بحقوق شعبنا، متصديّا للمشاريع الاستيطانيّة على الأرض تبعث بكوادر الحركة ومناضليها وبجماهير شعبنا الفلسطينيّ في الوطن والشّتات على وجه العموم بواعث الإرادة والإصرار على مقاومة مخططي الضم والترحيل، والتصدّي لكافة مشاريع الاحتلال الإباديّة لشعبنا ووجوده، والحفاظ على المشروع الوطنيّ الفلسطينيّ الذي كان الشهيد (أبو عين) وجميع شهدائنا وجرحانا وأسرانا مرتكزه وعنوانه خاصةً في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها قضيّتنا الوطنيّة.
ــ