أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) اقليم رام الله والبيرة قرار الحكومة الاسرائيلية بتمديد منع تلفزيون فلسطين وطواقمه من العمل والتنقل والتحرك في مدينة القدس للمرة الرابعة على التوالي، حيث وصلت فترة الاغلاق والمنع من العمل لمدة سنتين، وتهديد كل الشركات الاعلامية التي تقدم اي خدمات اعلامية لتلفزيون فلسطين بعدم العمل والتعاون بأي وسيلة إعلامية.
واعتبر أن هذا التمديد “اعتداء صارخ وتأكيد واضح على محاربة التلفزيون الوطني الفلسطيني ومنعه من إيصال الحقيقة حول ما يرتكب جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين من جرائم وانتهاكات وعقوبات جماعية وسياسات انتقامية واقتلاع أهلنا من الشيخ جراح وبطن الهوى وحي البستان وبلدة سلوان وباب العامود، وتهويد مبرمج ممنهج للمدينة المقدسة وأماكنها الدينية الاسلامية والمسيحية،ومحاولة خلق واقع جديد بفرض سياسة الامر الواقع وتنفيذ “صفقة القرن” من قبل جيش الاحتلال بالقوة العسكرية، واستمرار الاعتقالات والاعدامات الميدانية في اراضي الدولة الفلسطينية.
وتابع: “ولأن دور الاعلام الرسمي الفلسطيني كان واضحاً وفاضحاً لكل هذه الممارسات خاصة مواكبة تلفزيون فلسطين وعلى مدار الساعة لكل ما بجري في مدينة القدس من حيث التغطية الحية والمراسلين المنتشرين في كل مكان من المدينة المقدسة، لتوثيق ما يجري وما يحدث في المدينة المقدسة قد اثار حفيظة وحقد هذة الحكومة المتطرفة والتي سارعت الى منع تلفزيون فلسطين من العمل، واغلقت اي مكان له صلة بعملة او طواقمة او الشركات الاعلامية المساندة والمساعدة له وتهديدها بشكل مباشر”.
وقال إن هذا “يؤكد صدق هذه الرسالة الوطنية الاعلامية التي يقدمها تلفزيون فلسطين لأهلنا في كل مكان، فهو الشاهد والحاضر والناقل لكل ما يجري في الوطن الفلسطيني وخارجه وهو عين الحقيقة التي نرى بها ونهتدي بأخبارها حول ما يجري في كل شبر من ارضنا الحبيبة، وعليه فالاعلام الرسمي الفلسطيني وذراعه تلفزيون فلسطين متواصل ومستمر في إيصال صورة وصوت الحقيقة، ولن يعدم الوسيلة للعمل في عاصمة الدولة الفلسطينية متحدياً كل هذه القرارات العنصرية التي تحاول تكميم الافواه ولجم الحقيقة وعدم إظهار الوجه الحقيقي البشع لهذا الاحتلال وعصابات مستوطنيه.
وأكد “كل الدعم والاسناد لتلفزيون فلسطين وطواقمه على هذا الأداء الرائع، ومعكم وبكم سننتصر في ايصال صوت الحق والحقيقة لكل أصقاع الأرض فرسالتنا وطنية ووحدتنا حتمية نحو تحقيق أهدافنا في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة وعاصمتها مدينة القدس”.