خوري: صمود شعبنا في استقبال النور المقدس رسالة تحدٍّ للمحتل

شارك عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، رمزي خوري، في مراسم استقبال النور المقدس في رام الله، بحضور محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ورئيس البلدية عيسى قسيس، والشيخ ماجد صقر، وعدد من رجال الدين.

واقتصرت المراسم هذا العام على الشعائر الدينية بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتم استقبال النور في دير تجلي الرب للروم الأرثوذكس.

ونقل خوري تحيات الرئيس محمود عباس، مشيراً إلى أن شعب غزة يتحدى الألم ويواصل أداء شعائره الدينية.

ودعا إلى تكثيف الجهود لتثبيت الوجود الفلسطيني المسيحي في كافة المحافظات، مطالبًا كنائس العالم بالتحرك ضد الانتهاكات الإسرائيلية والمطالبة بالالتزام بالقانون الدولي.

من جانبها، أثنت غنام على دعم مغتربي رام الله لصمود الشعب الفلسطيني، مؤكدة أهمية الاستمرار بالفرح رغم معاناة الاحتلال، خاصة في ظل معاناة كنائس غزة وحرمانها من وصول النور المقدس.

بدوره، أكد الشيخ صقر أن النور يمثل أملاً في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.

وشدد قسيس، على أهمية الصمود وتمكين الشعب الفلسطيني في ظل المعاناة المستمرة.

وفي كلمة لمجلس كنائس رام الله، أشار القس منذر إسحق إلى أن الشعب الفلسطيني يستقبل النور المقدس للعام الثاني على التوالي في ظل العدوان والتهجير القسري، مؤكداً أن صمودهم هو مقاومة.

وأشار إلى أن الاستقبال يعكس الثقافة والهوية الفلسطينية رغم القيود التي يفرضها الاحتلال، مستذكرا معاناة كنائس غزة التي تُحرم من ممارسة شعائرها الدينية.