استلمت بلدية رام الله ممثلة برئيسها المهندس موسى حديد وأعضاء المجلس اليوم أعمال إنشاء المدرسة الجديدة في مدينة رام الله، حيث من المقرر ان تستقبل الطلبة مطلع العام الدراسي الجديد.
وقال المهندس حديد خلال جولة ميدانية في المدرسة اليوم : “من أجل مستقبل أبنائنا وبناتنا الطلبة، قمنا ببناء هذه المدرسة كاملة المواصفات، كي ينعم الطلاب ببيئة مدرسية صحية ومحفزة على النشاط والابداع، يتعلمون فيها أولا حب الوطن وخدمته بالعلم”.
وأضاف ” قام المجلس البلدي وتقديرا لدور الحكومة الصينية في تمويل انشاء هذه المدرسة بتسميتها بالمدرسة الصينية، وسيتم تسليمها لمديرية التربية والتعليم التي ستقرر أعداد والفئات العمرية المستفيدة منها.
وتم بناء المدرسة وفقا لأحدث المواصفات، حيث زودت المدرسة بنظام تكنولوجي في الصفوف والمختبرات ونظام صوت متكامل ونظام انارة ذكية ووحدات طاقة شمسية مولدة للطاقة وموفرة، تضم جميع المرافق والصفوف إضافة إلى الوحدات الإدارية، غرف المكتبة والمختبرات، غرف الفنون والحرف والكمبيوتر، غرف الخدمات، وكافة الأعمال الخارجية من ساحات وملاعب وجميعها مؤهلة للأشخاص من ذوي الإعاقة ومواقف السيارات للمدرسة.
ويأتي إنشاء المدرسة الجديدة الواقعة بجانب مجمع رام الله الترويحي وحرش ردانا التابعان لبلدية رام الله على قطعة أرض مساحتها (5,480متر مربع )، نظراً للكثافة السكانية والحاجة الضرورية لزيادة عدد المدارس في مدينة رام الله، الأمر الذي يدفع البلدية للسعي الدائم الى بناء مرافق تستطيع استيعاب الاعداد الوافدة والمقيمة في المدينة ومن بينها زيادة عدد المدارس بحسب متطلبات وزارة التربية والتعليم.