دخل الأسير محمد صبحي محمد أبو طبيخ (40 عاما) من مدينة جنين، اليوم الأربعاء، عامه الـ20 على التوالي في سجون الاحتلال .
وذكر منتصر سمور مدير نادي الأسير ل”وفا”، أن الأسير أبو طبيخ تعرض لأول مرة للاعتقال عام 1999، بعد أن أنهى السنة الأولى من دراسته الجامعية، وصدر بحقه حُكم بالسّجن لمدة عام ونصف، وأعاد الاحتلال اعتقاله عام 2002، حيث واجه تحقيقا طويلا وقاسيا في مركز تحقيق “الجلمة” استمر لمدة 100 يوم، وبعد عامين من اعتقاله أصدرت محكمة الاحتلال بحقه حُكماً بالسجن المؤبد و(15) عاماً، وبقيت عائلته محرومة من زيارته نحو أربعة أعوام.
وتمكن الأسير أبو طبيخ خلال سنوات أسره من الحصول على درجة البكالوريوس في العلوم السياسة والاقتصاد، وبكالوريوس في التاريخ، ويستعد للانتهاء من دراسة الماجستير، كما تمكن من إتقان اللغتين الإنجليزية والعبرية بالإضافة إلى إتقانه اللغة العربية، وأصدر كتابا بعنوان “درب الصادقين”.