قالت منظمة أطباء بلا حدود إن الناس يفرون بمن فيهم طاقمنا إلى مناطق مختلفة من المواصي في غزة، حيث يحتشد مئات الآلاف من الناس في ظروفٍ قاسية، بعد أن أصدرت القوات الإسرائيلية أوامر إخلاء في دير البلح وخان يونس اليوم، 21 أغسطس/آب.
وقالت المنسقة الطبية للمنظمة جولي فوكون،”نشهد زيادة في الأمراض الجلدية كالجرب، ومعظمها مرتبط بنقص المياه ومنتجات النظافة كالصابون. ومع استمرار القصف الذي يجبر الناس على البحث عن مأوى وسط مساحة متقلصة، تزداد الظروف سوءًا وستستمر الأمراض بالانتشار، ما يؤثر على الفئات الأشد حاجة كالأطفال”.
وقال خميس أمير، مشغّل اللاسلكي مع أطباء بلا حدود، والذي نزح بسبب أمر الإخلاء في 21 أغسطس/آب، “نقتلع أنا وعائلتي الخيمة ونوضّب أغراضنا [للانتقال]. يجمع أطفالي ألعابهم وأغراضهم كي لا يضيعوا. لا نعرف إلى أين نذهب. متى ستنتهي هذه الحرب؟”